
- By food-experts
- October 19, 2025
- No Comments
بطاطس آند زلابيا: عشرين سنة جدعنة… وسعادة
بطاطس آند زلابيا: عشرين سنة جدعنة… وسعادة
أحمد سمير رجب – خبير تسويق غذائي، مؤسس ومدير شركة فوود اكسبرتس
بدأت بطاطس اند زلابيا من قلب مليان حب، وبعدين الخطط اترسمت.
…………… بدأت من القلب.
في سنة ٢٠٠٥،
علي بدوي مؤسس بطاطس آند زلابيا، وخالد الشريك والعضو المنتدب، برؤية، وقلب، ومخ، وعضلات… قرروا يعملوا حاجة الكل بيحبها.
بطاطس وزلابيا من القلب.
الموضوع كان وعد… إننا هنعمل حاجة تبسطك،
ببطاطس سخنة، وزلابيا طازة، ووشوش بتضحك.
مكان هدفه إن اللي ييجي يلاقى سعادة وييجي تاني، وتالت، ورابع، و قالوها إحنا بتوع السعادة…

الاستمرارية اصبحت اهم الانجازات او المعايير التي تحسب للشركات الأن ، كيان ينمو و يستمر لمدة 20 سنة مع أسعار بتغلى، خامات بتختفي، اقتصاديات و معاملات ربحية بتتغير كل يوم، وسوق الأصل فيه بقى إنه مش ثابت.
لا يوجد عنصر من عناصر قائمة الأرباح والخسائر ظل كما هو .
ايجار ، مرتبات، خامات…….
لكن بطاطس آند زلابيا؟
فضلوا مركزين مع العميل بحب، مع الجودة بعلم و التزام
مركزين على السعادة، و الانتشار و بكونوا جانب العميل قدر المستطاع
وركزوا على فريق جدع. بيحب بعضه
اللي الناس ما تعرفهوش،
إن بطاطس آند زلابيا عندهم عهد اسمه “عهد الجدعنة”…
ميثاق داخلي، بيعيشه الكل و مكتوب و منقوش في تعاملاتهم كل يوم.
“عهد الجدعنة…ميثاق بطاطس آند زلابيا”
الندل اللي ياخد الخير ويرده شر، والجدع اللي يقابل الخير بالخير وزيادة.
الزبون أهم واحد..إختار يجي عندنا وكان ممكن يروح أي مكان تاني، ودفع لنا من فلوسه وشقاه عشان عايز منتج وخدمة. حقّه ياخدهم مظبوطين ١٠٠٪، والجدعنة أنه ياخد واجب الضيافة حسن استقبال وترحاب، وأنه ميمشيش إلا مبسوط!
زميلك اللي واقف كتفه في كتفك في الشغل ده صاحبك وأخوك وانت وهو فريق واحد. الجدعنة أنك تشيله ويشيلك وتحافظ على واجب العشرة اللي بينكم جوا وبرا الشغل.
الشركة دي أسرتك التانية وإدارتها أهلك وظهرك. انت مش موظف وبس، انت مؤسس لنجاح الشركة وعنصر أساسي في النجاح ده، وشايل إسم الشركة. ليك حق عندها ولها حق عندك. حقك مش بس مرتب، حقك المعاملة المحترمة العادلة. حقك أن إدارتها تعلّمك إزاي تقوم بدورك وأنها تعتمد عليك، وحقها أنك تشرفها وترفع راسها وتبقى جدع مع الزباين لأن ده شرفها وشرفك.
خليك جدع، خليك واحد مننا.
بطاطس آند زلابيا = أجدع أسرة في مصر!
و ده كان عهد الجدعنة
ودلوقتي…
الفرع اللي بدأ بحلم،
بقى فوق الـ٨٠ فرع…
لكن بنفس القلوب و الحب
بنفس السعادة،
وبنفس الجدعنة.
في الترحيب، في الكلمة الحلوة، في احترام الزبون،
في الزميل اللي بيشيل زميله.
علي بدوي بيفكّر في غيره قبل مشروعه…
بيكتب تجربته وتفاصيل إدارة شركته،
وبيوزعها على أي رائد أعمال يقابله عشان يفيده.
خالد، لحد النهاردة، بيفرّغ وقت ثابت يساعد بيه ناس تانية…
كيانات بتبدأ، شباب عندهم أمل،
وشركات كبيرة بتدور على رؤية أو نصيحة.
النية لسه حلوة، والمبدأ لسه هو هو:
“ننجح كلنا… لأن النجاح بيعم.”
وإدينا شايفيين في الصورة
تعليقه على آخر بوست نزلناه و اللي خلانى اكتب المقال ده.
علق خالد ببساطة، بسرعة، ودعوة بالخير لمنافس ليه من غير ما يفكر.
إحنا الحقيقة ربنا رزقنا ووفقنا في فوود اكسبرتس … اننا نشتغل مع بطاطس آند زلابيا
من سنة ٢٠١٨،
بدأنا في فوود-إكسبرتس نمشي معاهم المشوار.
درسنا المستهلك كويس،
عرفنا مين هو عميل بطاطس آند زلابيا،
بعد طبعاً ما مشينا على مسارنا المعتاد من دراسة السوق العالمي و المحلي و التنافسية و بعدها تحليل داخلي عميق و اصبح مستمر
ورسمنا رؤية استراتيجية…
تحافظ على الروح، وتفتح أبواب جديدة.
اشتغلنا على المنتج… والسعر.
و الاهم هو تطوير يومي للقيمة المقدمة حتى الان
وكان التحدي كبير،
رغم خبراتنا،
بس كنا قدام مشروع مختلف.
مش فروع تقليدية في مولات او ليها باب و جلسات
لكن انتشار واسع، بفروع صغيرة ومتنوعة:
فرع في جامعة،
فرع على البحر،
في نادي، في بنزينة، وحتى في كرفان في الشارع.
اشتغلنا على الهوية البصرية من أولها.
صممناها بعناية… وبعد بحث سوق تفصيلي،
عشان نتأكد إننا ماشيين صح خاصةً مع علامة لها قاعدة عريضة من العملاء المستهدفين.
وفعلاً…
الناس كانت مستنية ده.
العميل حس إن اللي عملوله الزلابيا المميزة و متنوعة.
مش ممكن هيقدموا له براند متقلّد
لأن الزلابيا دي… مالهاش شبيه.
والهوية الجديدة؟
ما اتقلدتش من حد.
و من ساعتها و حتى الان فوود اكسبرتس بتقوم بدور يومي في التطوير و التسويق لبطاطس اند زلابيا ولسان حالنا داخلياً بيقول:
فوود إكسبرتس × بطاطس آند زلابيا = رحلة من القلب للقلب
مشوار بطاطس آند زلابيا واستمراريتها نتيجة لتطوير هادي و مدروس،
من غير صريخ،
ولا بهرجة دون داعي
ولا كلام مركب غير حقيقى
حلاوة بطاطس اند زلابيا في بساطتها
لأن الحاجات اللي طالعة من القلب…
دايمًا بتوصل للقلب.
و استنونا الفترة الجاية في حاجات حلوة اوي هتحصل في بطاطس اند زلابيا
بطاطس آند زلابيا
إحنا بتوع السعادة.
