El Abd – A Story of Ethics, Know-How, and Humbleness
  • By food-experts
  • July 9, 2025
  • No Comments

El Abd – A Story of Ethics, Know-How, and Humbleness

El Abd – A Story of Ethics, Know-How, and Humbleness

Ahmed Samir Ragab, Food Marketer, Founder & MD of Food-Xperts

Some brands are built to sell. Others are built to last. But a very rare few… are built on ethics, humility, and deep-rooted know-how — and these are the values that define El Abd.

El Abd is not just a business name. It’s a living part of Egyptian culture, deeply embedded in our memories, celebrations, and everyday moments. So when the brand recently faced a rival campaign attacking their legacy, they stood tall — not with noise, but with dignity. El Abd responded through legal channels, reinforcing that when you are built on integrity, you don’t fight back with drama — you let the truth do the talking.

From our collaboration with El Abd over ten years ago at Food-Xperts, we quickly realized: This is not a regular brand. This is a legacy shaped by generations of decent, grounded, and visionary people.

The story starts with the founding grandfather, and is carried forward by the wisdom of Samy El Abd and Salah El Abd, who embody grace and strength in equal measure. Today, the journey continues through the third generation: Mostafa, Haytham, Mahmoud, and Ahmed — all of whom lead with a remarkable balance of ambition and humility.

In the marketing sphere, Mohamed Hassaballah was instrumental in shaping the brand’s voice, followed by Saatchi & Saatchi under the creative leadership of Wael Nazeem, who later joined El Abd as Marketing Director to continue driving the vision from within.

We were honored to be invited to contribute to El Abd’s strategic direction 10 years ago. At Food-Xperts, we conducted comprehensive market research and developed a strategic roadmap that helped shape the brand’s future path.

It wasn’t just a consulting assignment — it was a deep, insightful journey into a legacy brand built on doing things the right way, with integrity at its core.

And even when it came to the brand’s physical identity, every detail was intentional. We were equally proud to lead El Abd’s architectural transformation, collaborating with the talented architects Omar El Shenawy and Ahmed Aguizy “SA Architects” to bring a space to life that reflects the brand’s timeless spirit.

What makes El Abd truly unique is not just their knowledge or their scale. It’s their decency, humility, and unwavering ethical compass. These aren’t just business values — they are personal traits lived every day by the people behind the name.

And that’s why El Abd is not just a brand. It’s a cultural icon. A moral compass. And a sweet reminder that values never go out of style.

العبد… حكاية من الأخلاق والمعرفة والتواضع
 
أحمد سمير رجب – خبير تسويق غذائي، مؤسس ومدير شركة فوود اكسبرتس
 
بعض العلامات التجارية بتتعمل عشان تبيع و تكسب وتتباع.
و علامات تانية تُبنى عشان تستمر و تدوم.
لكن قلّة نادرة… تُبنى على الأخلاق، والتواضع، وخبرة متراكمة جدورها في الارض و في وجدان الناس.
والعبد واحدة من هذه القلّة النادرة.
العبد مش مجرد اسم تجاري.
العبد جزء حي من الذاكرة المصرية.
حاضر في أفراحنا، واحتفالاتنا، ولحظاتنا اليومية البسيطة… بطعم حلو، ومعنى أعمق.
معانا و احنا بنقول اللهم صلي على سيدنا محمد في المولد ، و معانا و احنا بنصلي العيد و نقطم كحكاية عشان نفطر و احنا عشمانين في كرم ربنا انه يكون قبل مننا و لو ركعة في رمضان.
ولما اتعرضت العلامة لحملة إعلانية فيها هجوم غير معتاد لثقافتنا و ميثاقنا الاعلانى، ما ردتش بالصوت العالي… ردّت بالثبات.
ما لجأتش للدراما… اختارت الطريق القانوني و انتهى الموضوع.
لأن اللي مبنى على قيم حقيقة بكل معاني كلمة قيم “اخلاقي و تسويقي” ، بيخلّي الحقيقة تِتكلم.
من أول تعاون لنا مع العبد من أكتر من عشر سنين في Food-Xperts، كنا عارفين إننا قدام حاجة مش عادية.
مش مجرد براند.
دي حكاية.
ورِثتها أجيال من ناس محترمين، متواضعين، وعندهم رؤية وخبرة حقيقية و هحكيلكم حاجة ظريفة على الخبرة كمان شوية .
القصة بدأت من الجد المؤسس، وكملها بوعي وثبات سامي العبد وصلاح العبد — اللي جمعوا بين الحزم واللطف، وبين الرؤية والاحترام.
النهاردة، الراية في إيد الجيل التالت: مصطفى، وهيثم، ومحمود، وأحمد — وكل واحد فيهم بيمشي بخطى ثابتة ما بين الطموح والتواضع.
وعلى مستوى التسويق، محمد حسب الله كان له دور كبير في رسم ملامح ادارة التسويق الخاصة بالعلامة.
بعده وكالة Saatchi & Saatchi لعبت دور مبدع بقيادة وائل نظيم ، اللي انضم بعد كده للعبد كرئيس قطاع للتسويق، علشان يكمل المشوار من جوّا، وبعمق.
أما إحنا في Food-Xperts ، فكنا محظوظين إننا نترشح من Saatchi & Saatchi ونتعرف على ادارة الشركة و نتفق اننا نساهم و نشارك في رسم التوجّه الاستراتيجي للعبد من أكتر من عشر سنين.
عملنا أبحاث سوق تفصيلية جداً جداً، ورسمنا خريطة طريق ساعدت في وضع أسس المرحلة اللي بعدها.
لكن الموضوع ما كانش شغل استشاري عادي.
دي كانت رحلة فهم، وتأمّل، ومشاركة حقيقية في بناء علامة عندها ضمير.
فيها ناس من اصغر موظف لأكبر واحد يعتبروا عيلة واحدة و فيها خبرة خلتنا مثلاً لما وصلنا لتحليل الcut tail او ال rationalization و بنمسك منتج منتج نشوف مبيعاته و ربحيته و دورة الاستراتيجي عشان في ظل وجود عشرات المنتجات بيبقى في ضرورة اننا نلغي او نطور بعضها لزيادة الكفائة و الفعالية و هنا ظهرت خبرة الاستاذ سامي العبد وهو بيشارك بهدوء في اضافة بُعد تاني ان في منتجات ليس لها دور بيعي و لا ربحي و لا اهمية للمستهلك و لكن نظراً لان العبد قائم على منتجات موسمية ففي منتجات طريقة تصنيعها يدوياً شبه منتجات اخرى و ضروري ان فريق العمل يفضل يتدرب عليها و ماينسهاش و اللي ينضم يتعلم فيها عشان لما الموسم يدخل و المنتج الحقيقي يحتاج يشتغل باعلى كفاءة الكل يبقى جاهز
ببساطة ” خبرة السنين” وهي اشياء لا تشترى.
حتى في تفاصيل الهوية للديكور… كان فيه معاني بنقدمها وشرفنا اننا يبقى لينا دور فيها.
وكنا فخورين إننا نقود وندير ملف تطوير التصميم المعماري لفروع العبد، بالتعاون مع المعماريين الموهوبين عمر الشناوي وأحمد عجيزي “SA Architects”، علشان نبني تجرية تعكس روح العلامة ويدّيها شكلها المستحق. ويمكن تقديم الايس كريم لقدام خطوتين و تحويله لكونسبت مستقل كان من اساسيات نتائج دراساتنا و مع SA وفقنا في اخراجه بالشكل الحالي.
اللي بيميّز العبد مش حجمه، ولا حتى خبرته…
اللي بيميزه أخلاقه. تواضعه. وبوصلته الأخلاقية اللي ما بتتهزش.
قيم زي دي مش شعارات.
دي صفات عايشاها الناس اللي ورا الاسم كل يوم.
وعشان كده… العبد مش مجرد براند.
العبد أيقونة ثقافية.
بوصلة أخلاقية.
وفكرة حلوة بتأكد… إن القيم عمرها ما هتبقى موضة و لا ترند